وهو شيخ أهل البصرة يومئذ وقال اتقيا الله ان اولكما قادنا إلى الجنة فلا يقودنا آخركما إلى النار إما يميني فشغلها علي عليه السلام عني واما شمالي فهذه خذاها فارغة ان شئتما فخنق حتى مات وقام عبد الله بن حكيم التميمي فقال يا طلحة تعرف هذا الكتاب قال نعم هذا كتاب إليك قال هل تدرى ما فيه قال اقراه على فقرأ فإذا فيه عيب عثمان ودعاءه إلى قتله ثم اخذا عاملي عثمان بن حنيف أمير الأنصار فمثلا به نتفا كل شعرة في رأسه ووجهه وقتلا شيعتي طائفة صبرا وطائفة غدرا وطائفة جالدوا بأسيافهم حتى لقوا الله عز وجل صادقين فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين بقتله لحل لي قتالهم وقتل ذلك الجيش كله إما طلحة فرماه مروان بسهم فقتله واما الزبير فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له تقاتل عليا وأنت ظالم فرجع من الحرب على عقبه واما عايشة فان نبي الله نهاها
(١٥٢)