6718 / 3 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: (صلاة الاستسقاء كصلاة العيدين، يصلي الامام ركعتين، ويكبر فيهما كما يكبر في صلاة العيدين، ثم يرقى المنبر، فإذا استوى عليه جلس جلسة خفيفة، ثم قام فحول رداءه، فجعل ما على عاتقه الأيمن منه، على عاتقه الأيسر، وما على عاتقه الأيسر، على عاتقه الأيمن، كذلك فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام)، وهي من (1) السنة، ثم يكبر الله رافعا صوته، ويحمده بما هو أهله، ويسبحه ويثني عليه، ويجتهد في الدعاء، ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير، مثل (ما يفعل في) (2) صلاة العيدين، ثم يستسقي (3) ويكبر بعض التكبير مستقبل القبلة [ثم يلتفت] (4) عن يمينه وعن شماله، ويخطل ويعظ الناس).
وعنه (عليه السلام)، أنه قال: (ليس فيهما أذان ولا إقامة).
6719 / 4 - فقه الرضا (عليه السلام): (اعلم يرحمك الله: أن صلاة الاستسقاء ركعتان، بلا أذان ولا إقامة، يخرج الامام يبرز إلى ما تحت السماء، ويخرج المنبر والمؤذنون أمامه، فيصلي بالناس ركعتين، ثم يسلم ويصعد المنبر، فيقلب رداءه الذي على يمينه على يساره، والذي على يساره على يمينه مرة واحدة، ثم يحول وجهه إلى القبلة، فيكبر مائة تكبيرة يرفع بها صوته، ثم يلتفت عن يمينه ويساره إلى الناس، فيهلل مائة رافعا صوته، ثم يرفع يديه إلى السماء، فيدعو الله ويقول: اللهم