علينا بقبولك، واسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، ولا تهلكنا بالسنين، ولا تؤاخذنا بما فعل المبطلون، وعافنا يا رب من النقمة في الدين، وشماتة القوم الكافرين، يا ذا النفع والضر، إنك إن أحببتنا فبجودك وكرمك، ولاتمام ما بنا من نعمائك، وإن تردنا فبلا ذنب منك لنا، ولكن بجنايتنا على أنفسنا، فاعف عنا قبل أن تصرفنا، وأقلنا واقلبنا بانجاح الحاجة، يا الله).
6720 / 5 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين والجنة: أفضل القنوت في صلاة الاستسقاء، ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) وهو: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، الرحمن الرحيم، ذا الجلال والاكرام، وأسأله أن يتوب علي توبة عبد (1) ذليل، خاضع فقير بائس، مسكين مستكين، لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
اللهم معتق الرقاب، ورب الأرباب، ومنشئ السحاب، ومنزل القطر من السماء إلى الأرض بعد موتها، فالق الحب والنوى، ومخرج النبات، وجامع الشتات، صل على محمد وآل محمد، واسقنا غيثا مغيثا، غدقا مغدقا، هنيئا مريئا، تنبت به الزرع، وتدر به الضرع، وتحيي به مما خلقت أنعاما وأناسي كثيرا، اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، واحي بلادك الميتة).
6721 / 6 - عوالي اللآلي: روى ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه صلى ركعتين للاستسقاء، كصلاة العيد.