عشر رجلا، فيكون واحد منهم إماما، وعشرة يصلون خلفه، فقالوا:
كيف نصنع وليس لنا إمام؟ فقال لاوي: نجعل الله إمامنا، فصلوا وبكوا وتضرعوا، وقالوا: يا رب اكتم علينا هذا، الخبر.
7388 / 2 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده عن الصدوق، عن أبيه، عن العطار، عن ابن أبان، عن محمد بن أورمه، عن النوفلي، عن علي بن داود اليعقوبي، عن مقاتل بن مقاتل، عمن سمع، عن زرارة يقول: سئل أبو عبد الله (عليه السلام)، عن بدء النسل، عن آدم (عليه السلام) - وساق الحديث إلى أن ذكر وفاته (عليه السلام) ثم قال - ثم إن جبرئيل (عليه السلام) أخذ بيد شيث، فأقامه للصلاة عليه، كما نقوم اليوم نحن، ثم قال: كبر على أبيك سبعين تكبيرة، وعلمه كيف يصنع، ثم إن جبرئيل أمر الملائكة أن يصطفوا قياما خلف شيث، كما يصطف اليوم خلق المصلي على الميت، فقال شيث: يا جبرئيل ويستقيم هذا لي، وأنت من الله بالمكان الذي أنت [فيه] (1)، ومعك عظماء الملائكة! فقال جبرئيل: يا شيث، ألم تعلم أن الله تعالى لما خلق أباك آدم، أوقفه بين الملائكة وأمرنا بالسجود له، فكان إمامنا ليكون ذلك سنة في ذريته، وقد قبضه [الله] (2) اليوم، وأنت وصيه، ووارث علمه، وأنت تقوم مقامه، فيكف نتقدمك وأنت إمامنا؟ فصلى بهم عليه). الخبر.
7389 / 3 - الصدوق في العلل والعيون: بطرق متعددة عن رسول الله