وتقول: بسم الله أحرج عليك يا وجع، من عين إنس أو عين جن، أحرج عليك بالذي اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم موسى تكليما، وخلق عيسى من روح القدس، لما هدأت وطفئت، كما طفئت نار إبراهيم، بإذن الله، وتقول ذلك، ثلاث مرات.
7068 / 26 - علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة: عن معالم العترة للجنابذي، قال أبو حمزة الثمالي: أخبرنا محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال: (كان [أبي] (1) يقول لولده: يا بني إذا أصابتكم مصيبة من الدنيا، و (2) نزلت بكم فاقة، فليتوضأ الرجل فليحسن وضوءه، فليصل أربع ركعات أو ركعتين، فإذا انصرف من صلاته، فليقل: يا موضع كل شكوى، يا سامع كل نجوى، يا شافي كل بلاء، يا عالم كل خفية، ويا كاشف ما يشاء من بلية، يا نجي موسى، يا مصطفي محمد (صلى الله عليه وآله)، يا خليل إبراهيم، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريب الغريق الفقير، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. قال علي بن الحسين (عليهما السلام): لا يدعو بها رجل أصابه بلاء، إلا فرج الله تعالى عنه).
القطب الراوندي في الدعوات (3): عن أبي حمزة الثمالي، مثله - إلى قوله - ويا كاشف ما يشاء من بلية، يا خليل إبراهيم، ويا نجي