الله (عليه السلام)، إذ دخل رجل يقال له: إسماعيل بن قيس الموصلي، ونحن نتكلم والصادق (عليه السلام) ساجد، فلما رفع رأسه نظر إليه، فقال له: (ما هذا الغم والنفس؟
فقال: يا مولاي - جعلت فداك - قد وحقك بلغ مجهودي، وضاق صدري، قال (عليه السلام): (أين أنت عن صلاة الحوائج؟) قال: وكيف أصليها جعلت فداك؟ قال: (إذا كان يوم الخميس بعد الضحى، فاغتسل وائت مصلاك، وصل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة: الحمد مرة، وسورة القدر عشر مرات، فإذا سلمت فقل مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد، ثم ارفع يديك نحو السماء وقل: يا الله يا الله عشر مرات، ثم تحرك مسبحتك [و] (1) تقول: يا رب يا رب، حتى ينقطع النفس، ثم تبسط كفيك وترفعهما تلقاء وجهك، وتقول: يا الله يا الله عشر مرات، وقل: يا أفضل من رجي، ويا خير من دعي، ويا أجود من سمح، وأكرم من سئل، يا من لا يعز (2) عليه ما يفعله، يا من حيثما دعي أجاب، أسألك بموجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك بأسمائك العظام، وبكل اسم هو لك عظيم، وأسألك بوجهك الكريم، وبفضلك العظيم، وأسألك باسمك العظيم العظيم، ديان الدين، محيي العظام وهي رميم، وأسألك بأنك الله لا اله إلا أنت، ان تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي لي حاجتي، وتيسر لي من أمري، فلا تعسر علي، وتسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع، يا قاضي الحاجات، يا قديرا على ما لا يقدر عليه غيرك، يا أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، قال الصادق (عليه السلام): فقلها مرات) فلما كان