كتب الله له عبادة عشرين سنة، وبراءة من النار، واستجاب دعاءه ما لم يدع باثم، أو قطيعة رحم، أو هلاك قوم.
6859 / 4 - وعن أبي المحاسن، عن [أبي] (1) عبد الله، عن محمد بن أحمد، عن عقيل بن سمر (2)، عن محمد بن عمران، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الرحيم بن محمد، عن خالد بن يزيد، عن محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: كان يقول: في سبع وعشرين ليلة خلت من رجب، بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله)، فمن صلى في تلك الليلة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات، ثم صام ذلك اليوم، كان كفارة ستين سنة.
6860 / 5 - السيد علي بن طاووس في الاقبال: عن محمد بن علي الطرازي في كتابه، عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح (رضي الله عنه)، قال:
حدثني أبو أحمد المحسن بن عبد الحكم الشجري، وكتبته من أصل كتابه، قال: نسخت من كتاب أبي نصر جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم، وذكر أنه خرج من جهة أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه: إن الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب، اثنتا عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وما تيسر من السور، ويسلم ويجلس ويقول بين كل ركعتين: (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرا، يا عدتي في مدتي، ويا صاحبي في شدتي، گ ويا وليي في نعمتي، يا غياثي في