الأزدي، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن محمد البزار، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك، للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة؟ قال (فقال لي) (١):
(نعم، أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة، هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأنزل على نبيه ﴿اليوم أكملت﴾ (2)) الآية، الخبر.
6843 / 5 - الا ميرزا عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء: في ترجمة السيد الجليل أبي المكارم حسن بن شدقم المدني، ذكر صورة إجازة العالم الجليل الشيخ نعمة الله بن خاتون العاملي له، وفيها: وبعد فإن السيد الجليل النبيل الامام الرئيس، وساق مدائحه وفضائله ونسبه، والدعاء له - إلى أن قال - وفق الله محبه وداعيه، نعمة الله بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن خاتون العاملي، لزيارة بيت الله الحرام، وزيارة قبر نبيه والأئمة من ولده عليه وعليهم الصلاة والسلام، فاتفق له إدراك الاجتماع بحضرته السنية وسدته العلية، وكان ذلك يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام، في حدود سنة سبع وسبعين وتسعمائة، على مشرفها الصلاة والسلام، وعقد بيني وبينه الأخاء في ذلك اليوم المبارك، الذي وقع فيه النص من سيد الأنام على الخصوص بالأخاء في ذلك المقام، والتمس من الفقير يومئذ، أن أكتب له شيئا مما أجازناه الأشياخ... إلى آخره.
قلت: لم نعثر على النص الذي أشار إليه: ولا على كيفية هذا