زوجا، فهو افعل، وإن كان وترا، لا تفعل، أو بالعكس.
6828 / 2 - البحار: وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا، نقلا من كتاب السعادات، مرويا عن الصادق (عليه السلام) قال: (يقرأ الحمد مرة، والاخلاص ثلاثا، ويصلي على محمد وآل محمد خمس عشرة مرة، ثم يقول: اللهم إني أسألك بحق الحسين، وجده وأبيه، وأمه وأخيه، والأئمة من ذريته، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي الخيرة في هذه السبحة، وأن تريني ما هو الأصلح [لي] (1) في الدين والدنيا، اللهم إن كان الأصلح في ديني ودنياي، وعاجل أمري وآجله، فعل ما أنا عازم عليه، فأمرني، وإلا فانهني، إنك على كل شئ قدير، ثم تقبض قبضة من السبحة وتعدها، وتقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، إلى آخر القبضة، فإن كانت الأخيرة: سبحان الله، فهو مخير بين الفعل والترك، وإن كان الحمد لله، فهو أمر، وإن كان لا إله إلا الله، فهي نهي).
وقال في مفاتيح الغيب: إن الناقل من علماء البحرين.
6829 / 3 - وفيه: روي عن الشيخ يوسف بن الحسين، أنه وجد بخط الشهيد السعيد محمد بن مكي، أنه قال: تقرأ إنا أنزلناه عشر مرات، ثم تدعو بهذا الدعاء: (اللهم إني أستخيرك لعلمك بعواقب (1) الأمور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان الامر الذي عزمت عليه، مما قد نيطت البركة بأعجازه وبواديه، وحفت