وليس فيه (على) وزاد في آخره (2) (ثم اسجد سجدة تقول فيها:
أستخير الله برحمته، استقدر الله في عافية بقدرته، ثم ائت حاجتك فإنها خيرة لك على كل حال، ولا تتهم ربك فيها تتصرف فيه).
6814 / 4 - وعن شيخيه الفقيهين محمد بن نما، وأسعد بن عبد القاهر:
بإسنادهما إلى شيخ الطائفة، بإسناده إلى الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنا قد أمرنا بالخروج إلى الشام، فقلت: اللهم إن كان هذا الوجه الذي هممت به، خيرا لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري، ولجميع المسلمين، فيسره لي وبارك لي فيه، وإن كان ذلك شرا لي، فاصرفه عني إلى ما هو خير لي منه، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، أستخير الله - ويقول ذلك مائة مرة - قال:
وأخذت حصاة فوضعتها على بغلي (1) فأتممتها، فقلت: أليس إنما يقول هذا الدعاء مرة واحدة؟ ويقول مائة مرة: أستخير الله، قال: هكذا قلت مائة مرة ومرة، هذا الدعاء، قال فصرف ذلك الوجه عني، وخرجت بذلك الجهاز إلى مكة، ويقولها في الامر العظيم مائة مرة ومرة، وفي الامر الدون عشر مرات.
6815 / 5 - وعن سعد بن عبد الله في كتاب الدعاء: عن الحسين بن علي، عن أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع، أو يدخل في أمر، فيبتدئ بالله ويسأله، قال قلت: فما