(ثلة من الأولين) قال من الطبقة الأولى التي كانت مع النبي صلى الله عليه وآله (وثلة من الآخرين) قال بعد النبي صلى الله عليه وآله من هذه الأمة (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال) قال: أصحاب الشمال أعداء محمد وأصحابهم الذين والوهم (في سموم وحميم) قال: السموم اسم النار والحميم ماء قد حمي (وظل من يحموم) قال: ظل (ظلمة ط) شديد الحر (لا بارد ولا كريم) قال ليس بطيب (فشاربون شرب الهيم) قال من الزقوم والهيم الإبل، وقوله: (هذا نزلهم يوم الدين) قال هذا ثوابهم يوم المجازاة وقوله: (أفرأيتم ما تمنون) يعني النطفة وقوله: (أفرأيتم النار التي تورون) اي تورونها وتوقدونها وتنتفعون بها (أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون نحن جعلناها تذكرة) لنار يوم القيامة (ومتاعا للمقوين) قال: المحتاجين.
وقوله: (فلا أقسم بمواقع النجوم) قال: معناه فأقسم بمواقع النجوم حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة وأحمد بن الحسن القزاز جميعا عن صالح بن خالد عن ثابت بن شريح قال: حدثني أبان بن تغلب عن عبد الأعلى الثعلبي (التغلبي ط) ولا أراني قد سمعته الا من عبد الأعلى قال: حدثني أبو عبد الرحمن السلمي ان عليا (ع) قرأ بهم الواقعة " وتجعلون شكركم انكم تكذبون " فلما انصرف قال: إني قد عرفت انه سيقول قائل لم قرأ هكذا قرأتها لأني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأها كذلك، وكانوا إذا أمطروا قالوا أمطرنا بنوء (1) كذا وكذا فأنزل الله " وتجعلون شكركم انكم تكذبون " (2) حدثنا علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله: (وتجعلون رزقكم انكم تكذبون) قال