وقال عليه السلام: كذب من زعم أنه يصلى بالليل ويجوع بالنهار.
وقال عليه السلام: ان البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن يضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض.
(وروى) ان جبرئيل " عليه السلام " نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه كف الأذى عن الناس.
وقال الصادق " عليه السلام ": عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة الداء عن أجسادكم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار وسأل الصادق " عليه السلام " عبد الله بن سنان عن قوله تعالى: (سيماهم في وجوههم من اثر السجود) قال هو السهر في الصلاة.
قال الصادق " عليه السلام ": ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل معناه انه ليس من شيعتهم المخلصين وليس من شيعتهم أيضا من لم يعتقد فضل صلاة الليل وانها سنة مؤكدة ولم يرد عليه السلام انه من تركها لعذر أو كسل فليس من شيعتهم على حال لأنها نافلة وليست فريضة غير أن فيها فضلا كثيرا.
قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: ما من عبد إلا وهو يتيقظ مرة أو مرتين في الليل أو مرارا فان قام والا لج فبال الشيطان في اذنه ألا ترى أحدكم إذا كان منه ذلك قام ثقيلا كسلانا.
وقال الباقر " عليه السلام ": ان لليل شيطانا يقال له الرها فإذا استيقظ العبد وأراد القيام إلى الصلاة قال له: ليست بساعتك، ثم يستيقظ مرة أخرى فيقول: لم يأن لك فما يزال كذلك يزيله ويحبسه حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر بال في أذنيه، ثم انصاع يمصع بذنبه فخرا ويصيح.