وقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا تنال شفاعتي من استخف بصلاته، ولا يرد على الحوض لا والله.
وقال أبو عبد الله " عليه السلام ": أبصر أمير المؤمنين " عليه السلام " رجلا وهو ينقر بصلاته فقال منذ كم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ كذا وكذا قال: مثلك عند الله مثل الغراب إذا ما نقر لو مت مت على غير ملة أبى القاسم، ثم قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": ان أسرق السراق من سرق من صلاته.
قال الصادق " عليه السلام ": في رجل يؤخر الصلاة متعمدا قال: يأتي هذا يوم القيامة موتورا أهله وماله - الموتور هو من لا أهل له ولا مال له - في الجنة.
وفى رواية أخرى قال الباقر " عليه السلام ": ملك موكل يقول: من نام عن العشاء إلى نصف الليل فلا أنام الله عينيه.
وروى) ان رسول الله دخل المسجد وفيه ناس من أصحابه، فقال: تدرون ما قال ربكم؟ قالوا: الله ورسول اعلم، فقال: ان ربكم يقول: هذه الصلاة المفروضات من صلاهن لوقتهن وحافظ عليهن لقيني يوم القيامة وله عندي عهد ادخله به الجنة ومن لم يصلهن لوقتهن، ولم يحافظ عليهن فذاك إلي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له.
قال الشاعر:
إلهي انني أجنى الجناة * قليل طاعتي جم هناتي فأي الخير يوم الدين أرجو * لصومي أم صلاتي أم زكاتي مجلس في ذكر فضائل صلاة الليل قال الله تعالى: (ومن الليل فتجهد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا).
وقال تعالى: (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا).
قال الصادق " عليه السلام ": سأل رجل علي بن أبي طالب " عليه السلام " عن قيام الليل بالقرآن فقال له: أبشر من صلى من الليل عشر ليله مخلصا لله ابتغاء مرضات الله تعالى قال الله تعالى