فقلنا: يا رسول الله كيف السلام عليك كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللهم صلى على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما صلى على ابن آدم من قبل نفسه صلاة صادق بها قلبه إلا صلى الله عز وجل عليه عشر صلوات ورفع له عشر درجات وكتب له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات.
وقال عليه السلام: من قال: صلى الله على محمد وآل محمد أعطاه الله اجر اثنين وسبعين شهيدا وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": إذا كانت لك حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي وآله ثم سل حاجتك فان الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضى أحداهما ويمنع الأخرى.
قال الباقر " عليه السلام ": إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل اللهم صلى على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلاتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته فان من قالها بعد العصر كتب الله له مئة الف حسنة ومحا عنه مئة الف سيئة وقضى له بها مئة الف حاجة ورفع له بها مئة الف درجة.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى علي ولم يصل على آلى لم يجد ريح الجنة وان ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام.
وقال الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لعلي: ألا أبشرك فقال بلى بأبي أنت وأمي فإنك لم تزل مبشرا بكل خير، فقال: أخبرني جبرئيل آنفا بالعجب فقال له وما الذي أخبرك يا رسول الله، قال: أخبرني ان الرجل من أمتي إذا صلى علي واتبع الصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة وانه لمذنب وخاطئ ثم تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ويقول الله عز وجل: لبيك عبدي وسعديك ويقول لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وانا أصلي عليه سبع مئة صلاة، وإذا صلى علي ولا يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينه وبين السماء سبعين حجابا، ويقول الله جلا جلاله: لا لبيك ولا سعديك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاه إلا أن يلحق بنبيي عترته فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي.