وقال تعالى في سورة الروم: (ومن آياته ان خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون). وفى هذه السورة: (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون وان كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها ان ذلك لمحيى الموتى وهو على كل شئ قدير ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين) وذكر في سورة لقمان (ألم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض).
وقال في سورة فاطر: (ألم تر ان الله انزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها، ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود، ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه).
وقال تعالى في سورة يس: (وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون، وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون).
وقال تعالى في سورة الزمر: (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها).
وقال في سورة غافر: (الله الذي جعل لكم الانعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون وذكر في آخره (ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون).
وفى سورة حم السجدة: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا، ذلك رب العالمين) إلى آخر السورة.
وقال في حم عسق: (لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما).
وقال في سورة الجاثية: (ان في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين وفى خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من السماء