بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير انك إذا لمن الظالمين.
وقال في سورة آل عمران: (فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
وفى سورة الأنعام: (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه، ومن عمى فعليها).
وقال تعالى في سورة يونس: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا ان الظن لا يغنى من الحق شيئا) وقال تعالى في سورة بني إسرائيل: (ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).
وفى سورة الحج: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم).
وفى سورة الحج: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم، ولا هدى ولا كتاب منير).
وقال الله تعالى في حم الزخرف: (وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم أن هم الا يخرصون. أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون، بل قالوا انا وجدنا آبائنا على أمة وانا على آثارهم مهتدون، وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها انا وجدنا آبائنا على أمة وانا على آثارهم مقتدون قل:
أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آبائكم قالوا انا بما أرسلتم به كافرون فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين) وقال تعالى في سورة الأنبياء: (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل، وكنا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه. ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا: وجدنا آبائنا لها عابدين، قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين).
وقال في سورة التوبة: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله).
والمروى عنه " عليه السلام " ما اتخذوهم أربابا في الحقيقة لكنهم دخلوا تحت طاعتهم فصاروا بمنزلة من اتخذوهم أربابا.
ومثل ذلك روى عن الصادق " عليه السلام " إنه قال: والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم وهم لا يشعرون.