وعنه قال: سئل أمير المؤمنين " عليه السلام "، من اعلم الناس؟ قال: من جمع علم الناس إلى علمه.
وسئل الصادق عن الحديث الذي جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) ان أفضل الجهاد كلمة عدل عند امام جائر، ما معناه؟ قال عليه السلام: هذا على أن يأمره بقدر معرفته، وهو مع ذلك يقبل وإلا فلا.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل.
وقال أيضا (صلى الله عليه وآله): حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، وأيضا قال: أفضل العبادة الفقه، وأفضل الدين الورع، وقال أيضا: كلمتان، فاحتملوهما كلمة حكمة من سفيه وكلمة سفه من حكيم، فاغفروها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي، وإذا فسدا فسدت أمتي، قيل يا رسول الله من هما؟ قال الفقهاء والأمراء.
وقال عليه السلام: لا خير في العيش إلا لرجلين، عالم مطاع، أو مستمع واع.
وقال أبو عبد الله " عليه السلام ": أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال: ان تدين الله بالباطل وتفتي الناس بما لا تعلم.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: قطع ظهري رجلان من الدنيا: رجل عليم اللسان فاسق ورجل جاهل القلب ناسك هذا يصد بلسانه عن فسقه وهذا بنسكه عن جهله فاتقوا الفاسق من العلماء، والجاهل من المتعبدين، أولئك فتنة كل مفتون، فانى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يا علي هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سهر إلا في ثلاث، متجهد بالقرآن، وفى طلب العلم أو عروس تهدى إلى زوجها.
قال أبو عبد الله عليه السلام: الناس يغدون على ثلاثة: عالم، ومتعلم وغثاء فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: قوام الدين بأربعة: بعالم ناطق مستعمل له وبغنى لا يبخل بفضله على أهل دين الله وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم. فإذا كتم العالم علمه، وبخل الغنى بفضله، وباع الفقير آخرته بدنياه واستكبر الجاهل عن طلب العلم، رجعت الدنيا على تراثها قهقهرى، ولا يغرنكم كثرة المساجد، وأجساد القوم مختلفة.