وقال تعالى في سورة حم عسق: (آلله لطيف بعبادة).
قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة تجلى الله لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر الله له لا يطلع على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ويستر عليه ما يكره ان يقف عليه أحد ثم يقول لسيئاته كوني حسنات.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فان موسى بن عمران " ع " خرج يقتبس لأهله نارا فكلمه الله عز وجل فرجع نبيا وخرجت ملكه سبا فأسلمت مع سليمان " ع ": إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته تعالى وتقدس.
قال رسول الله (ص): رأيت في المنام رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم فجاء.
رجاه من الله عز وجل استنقذه من ذلك.
قال أبو الحسن موسى " ع ": لله عز وجل يوم الجمعة الف نفحة من رحمته يعطى كل عبد منها ما شاء فمن قرأ إنا أنزلنا بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة وهب الله عز وجل له تلك الألف ومثلها.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تأمنن على خير هذه الأمة عذاب الله لقول الله سبحانه وتعالى فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ولا تيأس لشر هذه الأمة من روح الله لقول الله سبحانه وتعالى انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
وقال صلى الله عليه وآله: آن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة فجعل في الأرض منها رحمة منها تعطف الوالدة على ولدها والبهائم بعضها على بعض والطير كذلك واخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة مائة.
قال رسول الله (ص): من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثنى عقوبة على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه وعفى، فالله أكرم من أن يعود في شئ إذا عفى عنه.
وقال صلى الله عليه وآله: ما من حافظين يرفعان إلى الله تعالى ما حفظا في أول الصحية خيرا وفى آخرها خيرا إلا قال لملائكة اشهدوا انى غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة.