قال أبو الحسن الأول " عليه السلام ": ما بقي من أمثال الأنبياء عليهم السلام إلا كلمة إذا لم تستحي فاعمل ما شئت وانها في بنى أمية.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": ان الله تبارك وتعالى جعل الشهوة عشرة اجزاء تسعة منها في النساء وواحدة في الرجال، ولولا ما جعل الله فيهن من اجزاء الحياء على قدر اجزاء الشهوة لكان لكل رجل تسع نسوة متعلقات به.
وقال عليه السلام: الحياء عشرة اجزاء تسعة في النساء وواحد في الرجال فإذا حاضت الجارية ذهب جزئين من حيائها فإذا تزوجت ذهب جزئين وبقي لها خمسة اجزاء فان فجرت ذهب حياؤها كله، وان عفت بقي خمسة اجزاء.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الايمان عريان ولباسه الحياء، وزينته الوفاء ومروته العمل الصالح وعماده الورع، ولكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت.
قال الصادق " عليه السلام ": ثلاث من لم يكن فيه فلا يرجى خيره أبدا من لم يخشى الله في الغيب ولم يرع عند الشيب ولم يستحى من العيب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما كان الحياء في شئ قط إلا زانه، ولا كان الفحش في شئ قط إلا شانه.
وقال صلى الله عليه وآله: ان لكل دين خلقا، وان خلق الاسلام عارضة الحياء.
وقال صلى الله عليه وآله: الحياء من الاحياء من الايمان.
وقيل له صلى الله عليه وآله: أوصني قال: استحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك.
وقال صلى الله عليه وآله: استحيوا من الله حق الحياء قيل إنا نستحي يا رسول الله قال ليس كذلك ولكن من استحي من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحى من الله حق الحياء.
وقيل: من كساه الحياء ثوبه خفى على الناس عيبه.
قال الشاعر:
إذا لم تخش عاقبة الليالي * ولم تستحي فاصنع ما تشاء فلا والله ما في العيش خير * ولا الدنيا إذا ذهب الحياء