شهر رمضان قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله عز وجل فمن صام من شهري يوما كنت شفيعه يوم القيامة ومن صام شهر رمضان أعتق من النار.
قال الرضا " عليه السلام ": من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة استغفر الله واسأله التوبة كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط وأحله دار القرار.
قال الصادق " عليه السلام ": من تصدق بصدقة في شعبان رباها الله عز وجل له كما يربى أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صارت له مثل أحد.
وقال: من صام ثلاثة أيام من شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين.
وقال: صوم شعبان وصوم رمضان توبة من الله ولو من دم حرام.
قال ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد تذاكر أصحابه عند فضائل شعبان فقال شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه وهو شهر يزاد فيه ارزاق المؤمنين لشهر رمضان وتزين فيه الجنان وإنما سمى شعبان لأنه يتشعب فيه ارزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه تضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة والجبار جل جلاله يباهى فيه بعباده وينظر إلى صوامه وقوامه فيباهي بهم حملة العرش فقام علي بن أبي طالب " عليه السلام " فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل عز وجل فيه فقال النبي (صلى الله عليه وآله) من صام أول يوم من شعبان كتب الله سبعين حسنة الحسنة تعادل عبادة سنة.
ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة.
ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون درجة في الجنان من در وياقوت.
ومن صام أربعة أيام من شعبان وسع عليه في الرزق.
ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد.
ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء.
ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده في دهره وعمره.
ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس.
ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه.
ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا.