قال أبو جعفر " عليه السلام ": أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا الله فيه، ويوم السبت لآل محمد عليهم السلام، ويوم الأحد لشيعتهم، ويوم الاثنين يوم بنى أمية، ويوم الثلاثاء يوم لين، ويوم الأربعاء لبنى عباس، ويوم الخميس يوم مبارك بورك لامتي في بكورها فيه.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": من كان مسافرا فليسافر يوم السبت فلو أن حجرا زال عن جبل في يوم السبت لرده الله إلى مكانه، ومن تعذرت عليه الحوائج فيلتمس طلبها يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي ألان الله تعالى فيه الحديد لداود عليه السلام.
وقال أبو عبد الله " عليه السلام ": السبت لنا والأحد لشيعتنا، والاثنين لأعدائنا والثلاثاء لبنى أمية والأربعاء يوم شرب الدواء، والخميس يقضى فيه الحوائج، والجمعة للتنظيف والتطيب وهو عيد المسلمين، وهو أفضل من الفطر والأضحى، ويوم الحجة وكان غدير أفضل الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجة، وكان يوم الجمعة ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة ويقوم القيامة يوم الجمعة، وما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.
(وروى) الصقر بن أبي دلف في خبر طويل، فقال: قلت لأبي الحسن العسكري " عليه السلام " يا سيدي حديث يروى عن النبي (صلى الله عليه وآله) لا اعرف معناه، قال: ما هو؟ قال: قلت قوله لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه؟ فقال: نعم الأيام ما قامت السماوات والأرض فالسبت اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأحد كناية عن أمير المؤمنين عليه السلام والاثنين الحسن والحسين عليهما السلام، والثلاثاء علي بن الحسين وجعفر بن محمد، والأربعاء موسى ابن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وانا، والخميس ابني الحسن بن علي، والجمعة ابن ابني واليه يجتمع عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما فهذا معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا يعادوكم في الآخرة.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": في قول الله تعالى: (ان عدة الشهور عند الله كان اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض) قال: المحرم وصفر وشهر ربيع الأول وربيع الآخر وجمادى الأولى وجمادى الآخر، ورجب وشعبان ورمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة، منها أربعة حرم عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر