الله عز وجل في اليوم السادس في دار السلام مئة الف مدينة في كل مدينة مئة الف دار في كل دار مئة الف بيت في كل بيت مئة الف سرير من ذهب طول كل سرير الف ذراع على كل سرير زوجة من الحور العين عليها ثلاثون الف ذوابة منسوجة بالدر والياقوت تحمل كل ذوابة مئة جارية، وأعطاكم الله عز وجل يوم السابع في جنة النعيم ثواب أربعين الف شهيد، وأربعين الف صديق، وأعطاكم الله عز وجل يوم الثامن عمل ستين الف عابد وستين الف زاهد، وأعطاكم الله عز وجل يوم التاسع ما يعطى الف عالم وألف معتكف والف مرابط، وأعطاكم الله عز وجل يوم العاشر قضاء سبعين الف حاجة وتستغفر لكم الشمس والقمر والنجوم، والدواب والطير والسباع وكل حجر ومدر وكل رطب ويابس والحيتان في البحار والأوراق على الأشجار، وكتب الله عز وجل يوم الحادي عشر ثواب أربع حجات وعمرات كل حجة مع نبي من الأنبياء وكل عمرة مع صديق أو شهيد، وجعل الله عز وجل لكم يوم اثنى عشر ان يبدل الله سيئاتكم حسنات ويجعل حسناتكم اضعافا، ويكتب لكم بكل حسنة الف الف حسنة وكتب الله عز وجل لكم يوم ثالث عشر مثل عبادة أهل مكة والمدينة وأعطاكم الله بكل مدر وحجر ما بين مكة والمدينة شفاعة، ويوم رابع عشر فكأنما لقيتم آدم ونوحا وبعدهما إبراهيم وموسى وبعدهما داود وسليمان، وكأنما عبدتم الله عز وجل مع كل نبي مئة سنة وقضى لكم الله يوم خامس عشر الف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، وأعطاكم الله ما، وأعطاكم الله ما يعطى أيوب واستغفرت لكم حملة العرش، وأعطاكم الله عز وجل يوم القيامة أربعين نورا عشرة عن يمينكم وعشرة عن يساركم، وعشرة امامكم، وعشرة خلفكم، وأعطاكم الله يوم السادس عشر إذا خرجتم من القبر ستين حلة تلبسونها، وناقة تركبونها وبعث إليكم غمامة تظلكم من حر ذلك اليوم والمقام، واليوم السابع عشر يقول الله عز وجل: انى قد غفرت لكم ولآبائكم، ورفعت عنكم شدائد يوم القيامة وإذا كان يوم الثامن عشر أمر الله تعالى جبرئيل وميكائيل، وإسرافيل وحملة العرش والكروبيين ان يستغفروا لامة محمد (صلى الله عليه وآله) إلى القابلة، وأعطاكم الله عز وجل يوم القيامة ثواب البدريين فإذا كان يوم التاسع عشر لم يبق ملك في السماوات والأرض إلا استأذنوا ربهم في زيارة قبوركم كل يوم ومع كل هدية وشراب فإذا تم لكم عشرون يوما بعث الله عز وجل إليكم سبعين الف ملك يحفظونكم من كل شيطان رجيم، وكتب الله تعالى لكم بكل يوم صمتم صوم مئة سنة
(٣٤٣)