غفر الله له ومن وصل فيه رحمه غفر الله له، ثم قال عليه السلام: ان شهركم هذا ليس كالشهور انه إذا اقبل إليكم اقبل بالبركة والرحمة وإذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة، واعمال الخير فيه مقبولة من صلى منكم في هذا الشهر لله تعالى ركعتين يتطوع بهما غفر الله له ثم قال عليه السلام: ان الشقي حق الشقي من خرج منه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه فحينئذ يخسر حين يفوز المحسنون بجواز الرب الكريم.
قال الصادق " عليه السلام ": من ختم صيامه بقول صالح أو عمل صالح تقبل الله منه صيامه فقيل له يا بن رسول الله ما القول الصالح؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله والعمل الصالح اخراج الفطرة.
وقال عليه السلام: ان لله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء وطلقاء من النار إلا من افطر على مسكر فإذا كان آخر ليلة منه أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شعبان قال لبلال ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس ان هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور فيه ليلة خير من الف شهر يغلق فيه أبواب النيران ويفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنده فلم يصلى علي فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله تعالى.
وقال الباقر " عليه السلام ": لكل شئ ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان.
وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء، فاما الدعاء فيدفع عنكم البلاء واما الاستغفار فيمحى به ذنوبكم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أوجب الله له سبع خصال:
(أولها) يذيب الحرام في جسده.
(والثانية) يقرب من رحمته.
(والثالثة) يكون قد كفر خطيئة أبيه.
(والرابعة) يخفف الله عنه سكرات الموت.
(والخامسة) أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
(والسادسة) يعطيه الله براءة من النار.