قال الصادق " عليه السلام ": من استغفر الله بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك اليوم سبع مئة ذنب فإن لم يكن له ذنب فلأبيه فإن لم يكن لأبيه فلامه وإن لم يكن لامه فلأخيه وإن لم يكن لأخيه فلأخته فإن لم يكن لأخته فللأقرب فالأقرب.
وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": ما من أحد ابتلى، وان عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.
وقال أيضا عليه السلام: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأى الفاكهة الجديدة قبلها ووضعها على عينيه وفمه، ثم قال: اللهم كما أريتنا أولها في عافية فأرنا آخرها في عافية.
قال مالك الجهني: ناولت أبا عبد الله الصادق " عليه السلام ": شيئا من الرياحين فأخذه فشمه ووضعه على عينيه، ثم قال من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه ثم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد لم تقع على الأرض حتى يغفر له.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وبعدد كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ومحا عنة سيئة ورفع له درجة.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": شكوت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) دينا كان علي فقال يا علي قل اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك فلو كان عليك مثل صبير دينا قضى الله عنك، وصبير جبل باليمن ليس باليمن جبل أجل ولا أعظم منه.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن ولا مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلا وهم شفعاء لمن يقول في دعائه: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وان العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فتشفعنا فيه فيشفعهم الله فينجو.
وقال الباقر " عليه السلام ": لقد غفر الله لرجل من أهل البادية بكلمتين دعا بهما قال: اللهم ان تعذبني فأهل ذلك انا، وان تغفر لي فأهل ذلك أنت فغفر الله له.
قال أبو بصير: قلت لأبي عبد الله " عليه السلام ": ما كان دعاء يوسف " عليه السلام " في الجب؟ فانا قد اختلفنا فيه قال: إن يوسف " عليه السلام " لما صار في الجب وآيس من الحياة قال: اللهم ان كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا، ولن تستجيب دعوة فانى أسألك بحق الشيخ يعقوب فارحم ضعفه واجمع بيني وبينه فقد علمت رقته على