التهذيب له، والفهرست لابن النديم، وهدية العارفين لإسماعيل باشا البغدادي ومعالم العلماء لابن شهرآشوب، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ومرآة الزمان لليافعي، وغير ذلك.
وعندنا نسخة مخطوطة ثمينة كتبها عبد الغني ابن مير محمد تقي ابن مير حسن الحسيني الكسكري في بلدة رشت يوم الأربعاء ثامن شهر شعبان سنة 1077 ه اعلام بيته رحمه الله ذكر الفاضل المذكور (1) حفظه الله - تحت هذا العنوان ما لفظه: يظهر من فهارس الشيوخ ومعاجم التراجم فضل بني بابويه بين اعلام الطائفة ومشائخ الأصحاب حيث كانوا من سدنة العلم وحملة الحديث وأعيان فقهاء الإمامية، وقد خدموا كثيرا وساهموا في حفظ آثار أهل البيت عليهم السلام بمؤلفاتهم ومروياتهم قال الميرزا عبد الله أفندي في كتابه (رياض العلماء) وهو - اي الحسين بن علي بن بابويه واخوه وابن هذا الشيخ وسبطه وأحفاده نازلا إلى زمن الشيخ منتجب الدين - اي صاحب الفهرست المطبوع - كلهم كانوا من أكابر العلماء ولم أعثر فيما بعد الشيخ منتجب الدين كيف كانت أحوالهم، وقد كان الشيخ منتجب الدين من أعاظم أسباطه، واما سلسلة (الصدوق) فالظاهر أنه لم يكن منهم عالم سوى ولد الصدوق فلاحظ، وقد كتب الشيخ المحقق سليمان البحراني رحمه الله رسالة في تعداد أولاد بابويه كما نقل ذلك عنه الحائري في (منتهى المقال) ولم نقف على تلك الرسالة الا انا عثرنا على أسماء عدة منهم كانوا بحق مفخرة الطائفة، ونجوما لامعة في سماء العلم، ثم ذكر هذا الفاضل أسماء تسعة عشر، منهم