الهيثم العجلي، وأحمد بن محمد بن نوح أبو العباس السيرافي قال قدم علينا البصرة في شهر ربيع الأول سنة 300 ه ويروى عنه الشيخ الطوسي رحمه الله بتوسط جماعة كما ذكره في كتاب الغيبة ص 209 وص 262 و ص 267.
3 - أخوه الحسن:
تقدم عن ابن سورة ص 7 انه كان مشتغلا بالعبادة والزهد لا يختلط بالناس ولا فقه له.
اما سائر أقاربه رحمهم الله فقد ذكرا صاحبا المقدمة المذكوران سبعة عشر اسما مما وصلت اليه تتبعاتهما، وعدا من أقاربه الشيخ منتجب الدين أبا الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن (حسكا) بن الحسين بن الحسن بن الحسين ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، وكان فاضلا محدثا حافظا من مشاهير الثقات والمحدثين، وهو صاحب (الفهرست) المطبوع بإيران في الجزء الأخير من (بحار الأنوار) وكان الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطريق عن ابائه وأقاربه واسلافه، ويروى عن جماعة منهم ابن عمه الشيخ بابويه بن سعد، وأطراه المجلسي الثاني رحمه الله في مقدمة كتابه (البحار) بقوله:
والشيخ منتجب الدين من مشاهير المحدثين وفهرسته في غاية الشهرة، وهو من أولاد الحسين بن علي بن بابويه، والصدوق عمه الاعلى.
له مؤلفات منها كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام (مخطوط) وفهرسه المطبوع كما ذكرنا، وهو تكملة وتتميم لفهرس الشيخ الطوسي رحمه الله، وقد فرقه الشيخ الحر العاملي رحمه الله في أمل الآمل المطبوع، مع ضم تراجم أخر اليه استفادها من سائر الإجازات كما صرح بذلك هو في مقدمته، وللشيخ منتجب الدين أيضا رسالة في المواسعة سماها (العصرة) لم تطبع، يروى عن عدة مشايخ ذكر منهم صاحب (المقدمة) سبعة عشر اسما منهم