1 - والده:
أبو علي الحسن بن الحسين بن موسى بن بابويه، ويلقب هو أيضا بالصدوق الأول ويقال لهما الصدوقان وكان الشيخ علي حفيد الشهيد الثاني رحمه الله يعتقد انه إذا اطلق الصدوقان أريد بهما الاخوان محمد والحسين إلى أن رأى جده الشهيد الثاني رحمه الله في المنام وقال له يا بني الصدوقان محمد وأبوه وقد ترجم له النجاشي في فهرسه ص 184 فقال: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم بن روح رحمه الله وسأله مسائل.. إلى اخر ما أوردناه ص 7 وقال ابن النديم في الفهرست ص 277: ابن بابويه واسمه علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي من فقهاء الشيعة وثقاتهم.
وترجمه الشيخ الطوسي رحمه الله في كتابي رحاله وفهرسه، والعلامة الحلي رحمه الله في خلاصة الأقوال وذكره سائر أرباب التراجم في كتبهم وأورده العلماء في إجازاتهم وأثنوا عليه ثناء جميلا، وقد سبق ذكر شئ من أحواله وما كان له بين الطائفة من مقام كريم، وناهيك ما ورد في حقه عن الإمام الحسن العسكري (ع) في توقيعه الشريف بقوله: يا شيخي ومعتمدي وفقيهي الخ.
وكان أول من ابتكر طرح الأسانيد وجمع بين النظائر واتى بالخبر مع قرينه في رسالته إلى ابنه، وجميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها ويعول عليها في مسائل لا يجد النص عليها لثقته وأمانته وموضعه من الدين والعلم.
وقد تتلمذ على عدة من المشايخ وأساتذة الفقه والحديث، وروى عنهم ذكر منهم في مقدمة معاني الأخبار أسماء سبعة وثلاثين شيخا فراجعها وقد تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من المشايخ ذكر منهم صاحب المقدمة المذكور أسماء عشرة رجال فراجعها.