سفر، فدخل على فاطمة (عليها السلام) فرأى على بابها سترا، وفي يديها سوارين من فضة، فخرج من بيتها، فدعت فاطمة (عليها السلام) ابنيها، فنزعت الستر وخلعت السوارين، وأرسلتهما إلى النبي، فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) أهل الصفة، فقسمه بينهم قطعا، ثم جعل يدعو الرجل منهم العاري الذي لا يستر بشئ، وكان ذلك الستر طويلا ليس له عرض، فجعل يوزر الرجل فإذا التقى عليه قطعه، حتى قسمه بينهم أزرا، ثم أمر النساء لا يرفعن رؤوسهن من الركوع والسجود، حتى ترفع الرجال رؤوسهم، وذلك أنه كان من صغر أزرهم، إذا ركعوا وسجدوا بدت عورتهم من خلفهم، ثم جرت به السنة، أن لا ترفع النساء رؤوسهن من الركوع والسجود حتى يرفع الرجال رؤوسهم) الخبر مختصرا منه.
7393 / 7 - وعن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أبيه موسى (عليه السلام)، قال: سألته عن القوم يتحدثون، يذهب الثلث الأول من الليل أو أكثر، أيهما أفضل يصلوا العشاء جماعة، أو في غير جماعة؟ قال: (يصلونها جماعة أفضل).
كتاب المسائل لعلي بن جعفر (عليه السلام): عنه، مثله (1).
7394 / 8 - وبهذا الاسناد قال (عليه السلام): (على الامام أن يرفع يديه في الصلاة، وليس على غيره أن يرفع يديه في التكبير).