أبى سليم ضعيف) * قلت * اخرج له الشيخان كذا ذكره صاحب الكمال وقال الدارقطني صاحب سنة يخرج حديثه وقال العجلي جائز الحديث فأقل أحواله ان يصلح للاستشهاد به الا يرى أن قيس بن الربيع أسوء حالا من ليس ومع ذلك جعله الترمذي فيما مر متابعا لإسرائيل في الرواية عن أبي إسحاق والبيهقي حكى ذلك عن الترمذي ولم يعترض عليه واسند (عن أبي داود عن حياة عن ابن عياش عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن الديلمي عن ابن مسعود قال قدم وفد الجن الحديث) ثم قال (اسناد شامي غير قوى * قلت * ينبغي أن يكون هذا الاسناد صحيحا فان عبد الله بن فيروز الديلمي وثقه ابن معين والعجلي وروى له صاحب المستدرك وأصحاب السنن الأربعة ويحيى بن أبي عمرو وثقه يعقوب بن أبي سفيان والحام العجلي وقال ابن حنبل ثقة ثقة وروى له أيضا صاحب المستدرك وأصحاب السنن الأربعة وهو حمصي ورواية ابن عياض عن الشاميين صحيحة كذا ذكر البيهقي في بابا ترك الوضوء من الدم وحياة الحمصي اخرج عنه البخاري وأبو داود وروى عنه أيضا أحمد بن حنبل وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي وغيرهم ثم أسند (عن علي بن رباح عن ابن مسعود الحديث) ثم قال (لم يثبت سماعه ابن مسعود) * قلت * قدمنا ان مسلما أنكر في ثبوت الاتصال اشتراط السماع وادعى اتفاق أهل العلم على أنه يكفي امكان اللقاء والسماع وعلي هذا ولد سنة خمس عشرة وكذا ذكر أبو سعيد بن يونس فسماعه عن ابن مسعود ممكن بلا شك لان ابن مسعود توفى سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة ثلاث وثلاثين *
(١١٠)