معمر عن أبي إسحاق عن علقمة عن عبد الله ورواه إسرائيل عن أبين إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله * قال الترمذي حديث إسرائيل عندي أثبت وأصح لان إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من هؤلاء وتابعه على ذلك قيس بن الربيع * قلت * فيما تقدم من قول أبي إسحاق ليس أبو عبيدة ذكره نفي لروايته عنه وهذا يبطل قول الترمذي حديث إسرائيل أصح * والبخاري اخرج الحديث من جهة زهير ولعله لم ير رواية إسرائيل معارضة لروايته أو جعلهما اسنادين ورجح رواته زهير لكونه احفظ وأتقن من رواية إسرائيل وقيس بن الربيع قال فيه البيهقي في باب من زرع ارض غيره بغير اذنه (ضعيف عند أهل العلم بالحديث) ثم قال البيهقي (وزهير في أبي إسحاق ليس بذاك لان سماعه من أبي إسحاق بآخره وأبو إسحاق في آخر امره كان قد ساء حفظه) * قلت * ذكره * العجلي ان زكريا بن أبي زائدة
(١٠٨)