يحتمل أن يكون ورد في صفر وإن كان الظاهر بخلافه) فقد صرح البيهقي هناك بان الظاهر بخلاف التأويل الذي ذكره هنا ولم يذكر في سنده ضعفا كما التزمه هنا بل تشكك في كونه محفوظا ولو صرح بأنه غير محفوظ لم يلزم من ه الضعف * قال البيهقي (والذي روى مغيرة بن زياد عن عطاء عن ابن عباس في ذلك لا يصح عنه إنما هو قول عطاء كذلك رواه ابن جريج عن عطاء وهذا أحد ما أنكر ابن حنبل وابن معين على المغيرة) * قلت * المغيرة اخرج له الحاكم في المستدرك وأصحاب السنن الأربعة ووثقه وكيع وابن معين وعنه ليس وعنه له حديث واحد منكر ووثقه أحمد بن عبد الله ويعقوب بن سفيان وابن عمار حكاه الحسين بن إدريس في الفصول التي علقها عنه وقال ابن عدي عامة ما يرويه مستقى الا انه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط ثم رواية ابن جريج لا تعارض روايته لان عطاء كان فقيها فيجوز أن يكون أفتى بذلك فسمعه ابن جريج ورواه مرة أخرى عن ابن عباس فسمعه المغيرة وهذا ولى من تغليط المغيرة والانكار عليه وقد تقدم نظير هذا *
(٢٣١)