وفعل ابن عمر التيمم على الوجه والذارعين إلى المرفقين شاهد لصحة رواية محمد بن ثابت غير مناف لها) * قلت * يقال له اما انه غر مناف فصحيح واما انه شاهد ففيه انظر لأنه لم يوافق رواية ابن ثابت في رفع الذارعين بل هذا هو علة من علل الرافع فكيف يكون المقتضى التعليل وهو الوقف مقتضيا للتصحيح * ثم أسند البيهقي (عن الدارمي عن ابن معين قال محمد بن ثابت العبد ليس به بأس) * قلنا * هو معارض برواية عباس عن ابن معين أنه قال ليس بشئ وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال النسائي ليس بالقوى وكذا قالا بن المديني وغيره ذكره صاحب الميزان أي المذهبي وقال ابن عدي عامة أحاديثه مما لا يتابع عليه * ثم قال البيهقي (وهو في هذا الحديث غير مستحق للتنكير بالدلائل التي ذكرتها) انتهى كلامه وقد تقدم ما عليه في تلك الدلائل * ثم قال (وأثنى عليه مسلم بن إبراهيم ورواه عنه) وأشار البيهقي بذلك إلى أن مسلما
(٢٠٧)