في الخلاف في الحاشية عند استدلاله بهذا الحديث قال الشيخ ليس له أصل في السنن فيجب ان تضربوا عليه وفي المهذب فاني صنفته من عشر سنين وما عرفته قال أبو عمرو بن الصلاح وبلغني ان هذا الحديث مضروب عليه في أصل المصنف الذي هو بخطه ويغنى عن هذا حديث عبد الله بن زيد انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأخذ لأذنيه ماء خلاف الماء الذي أخذ لرأسه حديث حسن رواه البيهقي وقال اسناده صحيح * وأما حديث الأعرابي فصحيح تقدم بيانه في فصل المضمضة والله أعلم * وقوله جحري أذنيه هو بضم الجيم واسكان الحاء وهو الثقب المعروف وفي رواية أبي داود وغيره صماخي أذنيه بدل جحري وهو تفسير له والاذن بضم الذال ويجوز اسكانها كما سبق في غسل الوجه مشتقة من الاذن بفتح الهمزة والذال وهو الاستماع والصماخ بكسر الصاد ويقال السماخ بالسين لغتان الصاد أفصح وأشهر وادعى ابن السكيت وابن قتيبة انه لا يجوز بالسين * وقول المصنف وقال في الأم كذا
(٤١٢)