نفس الشخص؟
الخوئي: يجوز في موارد دفع الضرر عن النفس أو العرض أو المال لنفسه أو لغيره المسلم، والله العالم.
سؤال 1306: ذكرتم في التعليقة على رسالة السيد الحكيم (ره) في باب الأمر بالمعروف ومراتبه، أن المرتبة الأولى والثانية بمرتبة واحدة، فهل هذا يعني أنه تجب مطلقا لأن الانكار القلبي يجب كذلك، وهل ينطبق ذلك على الانكار باللسان؟
الخوئي: معنى أنهما في مرتبة واحدة هو أن الأمر بالمعروف مميز بين الانكار بالقلب والانكار باللسان، في مقابل من يعتبر بينهما الترتيب، والله العالم.
التبريزي: تفسير الانكار بالقلب بما ذكر واختلافه عن الانكار باللسان يقتضي تقديم المرتبة الثانية على الأولى إذا كان المراد من الانكار باللسان الوعظ والترغيب والتذكير بوعد الله ووعيده.
سؤال 1307: سمعنا أن الغيبة ذنبان، ذنب في حق الله وذنب في حق العبد، فإذا تسامح واعتذر من العبد لا بد أن يستغفر أيضا، لأن حق الله باق ولا يغفر له هذا الذنب إلا إذا استغفره أيضا، حتى لو عفا عنه العبد لأنه أمر إلهي، فهل هذا صحيح؟
الخوئي: نعم ذنب مخالفة الرب يحتاج العفو عنه إلى التوبة، وكان حقا أن يستحل ويطلب العفو من صاحب الغيبة على نحو الاستحباب، بمعنى أن الغيبة المحرمة لا بد أن لا تقع، فإذا وقعت فليستغفر الله ربه من ذلك الذنب لنفسه، ويستحب أن يستحل من المغتاب لنفسه إذا كان لا يترتب