زياد الصيقل (1) عن أبي عبيدة الحذاء (2) قال قال أبو جعفر: كان لسمرة بن جندب نخلة في حائط بنى فلان فكان إذا جاء إلى نخلته ينظر إلى شيء من أهل الرجل يكرهه الرجل قال: فذهب الرجل إلى رسول الله فشكاه فقال: يا رسول الله ان سمرة يدخل علي بغير إذني فلو أرسلت إليه فأمرته ان يستأذن حتى تأخذ أهلي خدرها منه، فأرسل إليه رسول الله فدعاه فقال: يا سمرة ما شأن فلان يشكوك ويقول: يدخل بغير إذني فترى من أهله ما يكره ذلك، يا سمرة استأذن إذا أنت دخلت ثم قال رسول الله: يسرك ان يكون لك عذق في الجنة بنخلتك؟ قال: لا، قال لك ثلاثة قال: لا، قال: ما أراك يا سمرة إلا مضارا اذهب يا فلان فاقطعها واضرب بها وجهه.
ومنها ما في الكافي (3) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن هلال (4) عن عقبة بن خالد (5) عن أبي عبد الله قال قضى رسول الله بين أهل المدينة في مشارب