يا بقية الله كيف نرفع الشكوى إليك وأنت اعلم بها منا.
وكيف نتحدث إليك عن الحوادث النازلة بالاسلام والمسلمين من أعدائهما المبعوثين إلى زوالهما وأنت واقف على جملها وتفاصيلها فليس من بد ان نرفع شكوانا إلى من به تغير الحال إلى أحسن مآل ونتفرغ اليه بتعجيل ظهورك وقرب فرجك.
اللهم انا نشكو إليك فقد نبينا، وغيبته ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا، فصل على محمد وآله، واعنا على ذلك بفتح منك تعجله، وبضر تكشفه ونصر تعزه، وسلطان حق تظهره.
(م - ط)