ج- المسخ والخسف، والخسف بالبيداء:
قال السيوطي: «وأخرج الطبراني في الأوسط والحاكم عن ام سلمة قالت:
قالت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يبايع لرجل بين الركن والمقام عدّة أهل بدر، فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام، فيغزوه جيش من أهل الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم» «1».
وأخرج المتّقي الهندي بسنده عن ابن مسعود: «بين يدي الساعة مسخ وخسف وقذف» «2».
وأخرج بسنده عن أبي هريرة: «إذا اتخذ الفي ء دولًا والامانة مغنماً والزكاة مغرماً وتعلّم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه وأقصى أباه، وظهرت أصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شرّه، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمّة أوّلها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء وزلزلة وخسفاً ومسخاً وقذفاً، وآيات تتابع كنظام لآل قطع سلكه فتتابع» «3».
وأخرج عن سهل بن سعد: «يكون في آخر أمّتي الخسف والقذف والمسخ» «4».
وأخرج بسنده عن أم سلمة: «سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، قيل: يخسف بالأرض وفيم الصالحون؟