البرح يا رسول اللَّه؟ قال: القتل القتل القتل، ثلاثاً».
ثم قال: في الزوائد: اسناده صحيح، رجاله ثقات، وقد روى الترمذي بعضه «1».
أخرج المتّقي الهندي عن نعيم بن حماد في (الفتن) عن علي عليه السّلام قال:
«لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث» «2».
روى جمال الدين المقدسي الشافعي عن الحافظ أبي نعيم في كتابه (صفة المهدي) عن علي بن هلال عن أبيه قال: «دخلت على رسول اللَّه في الحالة التي قبض فيها، وذكر الحديث بطوله، وفي آخره قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا فاطمة والذي بعثني بالحق ان منهما- يعني الحسن والحسين- مهدي هذه الأمّة، إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وانمار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقّر كبيراً، فيبعثه اللَّه تعالى عند ذلك فيفتح حصون الضلالة وقلوباً غلفاً يقوم به في آخر الزمان كما قمت في أوله، ويملأ الدنيا عدلًا كما ملئت جوراً» «3».
وروى بسنده عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب قال: «بين يدي المهدي موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه، كألوان الدم، أما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون» «4».
قال ابن الصبّاغ المالكي في عداد علامات قيام القائم عجّل اللَّه فرجه: