ألا! ان صفوة اللَّه تعالى من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا» «1».
وأخرج عن نعيم وابن المنادي عن علي قال: «إذ نادى منادٍ من السماء: ان الحق في آل محمّد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبّه فلا يكون لم ذكر غيره» «2».
وروى المتقي الهندي بسنده عن أبي أمامة: «لينادينّ باسم رجل من السماء لا ينكره الدليل ولا يمنع منه الذليل» «3».
أخرج الحافظ القدوزي عن (فصل الخطاب): «وعن ابن عمر قال: سمعت سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: ملك من السماء ينادي ويحثّ الناس عليه يقول: انه المهدي فأجيبوه» «4».
قال الصبّان: «وجاء في روايات انه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك:
هذا المهدي خليفة اللَّه فاتبعوه، فتذعن له الناس ويشربون حبه ...» «5».
روى المتقي الهندي بسنده عن محمّد بن علي قال: «إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت اللعين ينادي: ألا ان فلاناً قد قتل مظلوماً، ليشكّك الناس ويفتنهم فكم من شاك متحير، فإذا سمعتم الصوت في رمضان- يعني الأول- فلا تشكّوا أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي واسم أبيه» «6».