(سورة الرعد)
«وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» «٢».روى الحاكم النيسابوري باسناده عن جابر بن عبداللَّه قال: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول لعلي عليه السّلام: يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثم قرأ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ» «3».
وروى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي هارون العبدي قال: «سألت أبا سعيد الخدري عن علي بن أبي طالب خاصة فقال: سمعت رسول اللَّه وهو يقول:
خلق الناس من أشجار شتى، وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها، فطوبى لمن استمسك باصلها وأكل من فرعها» «4».