وروى القمي باسناده عنه عليه السلام «فَإِذَا فَرَغْتَ» من نبوتك «فَانصَبْ» علياً عليه السلام «وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ» في ذلك «٢».
روى شرف الدين باسناده عن المهلبي عن سلمان، قال: «قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام قوله تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» قال: بعلي فاجعله وصيّاً. قلت وقوله فإذا فرغت فانصب قال: انّ اللَّه عزوجل امره بالصلاة والزكاة والصوم والحج، ثم أمره إذا فعل ذلك أن ينصب علياً وصيه».
وروى عنه عليه السلام قال: قوله تعالى «فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ» كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله حاجاً فنزلت «فَإِذَا فَرَغْتَ» من حجتك «فَانصَبْ» علياً للناس «٣».
(سورة التين)
«وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ* لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ* ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ» «٤».روى الحاكم الحسكاني عن محمّد بن الفضيل الصيرفي قال: «سألت موسى ابن جعفر عن قول اللَّه: «وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ» قال: امّا التين فالحسن، وأمّا الزيتون