رسول اللَّه أمرنا علي بن أبي طالب أو سلمان الفارسي أو ثابت بن معاذ الأنصاري لأنهم كانوا اجرأ اصحابه على سؤاله، فلمّا نزلت:
«إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» وعلمنا ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم نعيت اليه نفسه، قلنا لسلمان: سل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من يسند اليه امورنا ويكون مفزعنا، ومن أحب الناس إليه؟ فلقيه فسأله فاعرض عنه ثم سأله فاعرض عنه، فخشي سلمان ان يكون رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قد مقته ووجد عليه، فلما كان بعد لقيه، قال: يا سلمان يا أبا عبداللَّه الّا أحدثك عما كنت سألتني؟ فقال: يا رسول اللَّه اني خشيت أن تكون مقتتني ووجدت علي؟ قال: كلا يا سلمان، ان أخي ووزيري وخليفتي في أهل بيتي وخير من تركت بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب» «١».
(سورة الاخلاص)
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ» «2».
روى ابن المغازلي باسناده عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انما مثل علي في هذه الامة مثل قل هو اللَّه أحد في القرآن» «3».
روى القندوزي باسناده عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يا علي ما مثلك في الناس الّا كمثل سورة قل هو اللَّه