قال شرف الدين: وللذكر معنيان، النبي صلّى اللَّه عليه وآله، فقد سمي ذكرا لقوله تعالى «ذِكْراً* رَّسُولًا»، والقرآن لقوله «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» وهم صلوات اللَّه عليهم أهل القرآن وأهل النبي صلّى اللَّه عليه وآله» «٢».
«إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ» «٣».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عن علي قال: قال لي رسول اللَّه: يا علي فيكم نزلت هذه الآية: «إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ» «٤».
روى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن أبي سعيد «في قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى» قال علي بن أبي طالب عليه السّلام: أنا منهم «٥».
(سورة الحج)
«هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ» «6».