وروى باسناده عن عبيد عن رجل من قومه يقال له الحكم، قال: شهدت عليّاً وأتى بزقاق من عسل، فدعى اليتامى وقال: ذبوا والعقوا حتى تمنيت أني يتيم فقسمه بين الناس وبقي منه زقّ فأمر أن يسقى أهل المسجد «٢».
قال الشعبي: «كان علي اسخى الناس، ما قال لا لسائل قط» «٣».
روى ابن حجر عن عبد اللَّه بن عياش «ان علياً كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة والقدم في الإسلام والظهر برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم والفقه في السنة والنجدة في الحرب والجود في الماعون» «٤».
(سورة التحريم)
«وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ* إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ» «5».