وروى باسناده عن ابن عباس في قوله:«أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ» يعني بني اميّة «أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ» النبي وعلي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام» «٢».
قال الكنجي: «قيل: نزلت في قصة بدر في حمزة وعلي عليه السّلام وعبيدة ابن الحرث لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد، فالذين آمنوا: حمزة وعلي وعبيدة والذين اجترحوا السيئات هم عتبة وشيبة والوليد» «٣».
روى الحبري باسناده عن ابن عباس «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ» فسواء هاشم وبنو عبد المطلب، وأما الذين اجترحوا السيئات فبنو عبد شمس «٤».
(سوره الأحقاف)
«أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» «5».روى الحاكم النيسابوري عن زيد بن أرقم قال: قال «رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، من يريد أن يحيى حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد الّتي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة «6».