لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ» فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة، فقيل له: يا رسول اللَّه، سألناك عنها فقلت: هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفاطمة وفرعها على أهل الجنة. فقال: ان داري ودار علي وفاطمة واحدة غداً في مكان واحد، وهي شجرة غرسها اللَّه تبارك وتعالى بيده ونفخ فيها من روحه، تنبت الحلي والحلل، وان اغصانها لترى من وراء سور الجنة» «١».
وروى الحبري الكوفي باسناده عن ابن عباس: «الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ» شجرة أصلها في دار علي في الجنة في دار كل مؤمن منها غصن، يقال لها شجرة طوبى «وَحُسْنُ مَآبٍ» حسن المرجع «2».
وروى الحاكم الحسكاني باسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه، قال: «سئل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله عن طوبى قال: هي شجرة اصلها في داري وفرعها على أهل الجنة. ثم سئل عنها مرة اخرى فقال: هي في دار علي، فقيل له في ذلك فقال: إن داري ودار علي في الجنة بمكان واحد» «3».