صلى الإله على قبر تضمنه | نور فأصبح فيه العدل مدفونا | |
من حالف العدل والايمان مقترناً | فصار بالعدل والايمان مقروناً |
فقال لها معاوية: كيف غررت فيه هذه الغريرة؟ فقالت: سمعت اللَّه يقول في كتابه لنبيه: «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» المنذر رسول اللَّه والهادي علي ولي اللَّه «١».
اقول: روى البحراني في (غاية المرام) حول هذه الآية من طريق العامة سبعة احاديث ومن الخاصة ثلاثة وعشرين حديثاً.
واستدل العلامة الحلي بالآية والروايات وقال: وهو صريح في ثبوت الامامة والولاية «٢».
«أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ» «٣».
روى الحافظ ابن مردويه باسناده عن ابن عباس أنه قال: «أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ» هو علي بن أبي طالب عليه السّلام «٤».
روى السيد البحراني عن أبي جعفر عليه السّلام «أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ» قال: علي بن أبي طالب عليه السّلام «٥».
قال شرف الدين: «قوله سبحانه «أَفَمَن يَعْلَمُ» اي هل يكون مساوياً في الهدى من يعلم «أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى» عنه وهذا استفهام يراد