وروى باسناده عن أبي الجارود، قال: قال أبو جعفر في قوله تعالى «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ» قال: «إذا كان يوم القيامة خطف قول: لا اله الّا اللَّه عن قلوب العباد في الموقف إلا من اقر بولاية علي وهو قوله: «إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ» يعني من أهل ولاية علي، فهم الذين يؤذن لهم بقول: لا إله الّا اللَّه» «٢».
روى المحدث البحراني باسناده عن أبي عبداللَّه عن أبيه قال: إذا كان يوم القيامة وجمع اللَّه الخلايق من الأولين والآخرين في صعيد واحد خلع قول لا اله الّا اللَّه من جميع الخلايق الّا من اقر بولاية علي بن أبي طالب عليه السّلام وهو قوله تعالى «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً» «٣».
(سورة النازعات)
«وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى» «٤».روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس «في قوله تعالى: «فَأَمَّا مَن طَغَى» يقول: علا وتكبّر وهو علقمة بن الحرث بن عبد اللَّه بن قصيّ «وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا» وباع الآخرة بالدنيا «فَإِنَّ الْجَحِيمَ» هي مأوى من كان هكذا «وَأَمَّا مَنْ