وعن ابن كثير عن الصادق قال: قوله تعالى: «مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» «٤» قال: هي للمسلمين عامّة، واما الحسنة التي من جاء بها «فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ» فهي ولايتنا وحبنا «٥».
(سورة التوبة)
«بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ* فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ» «6».روى الثعلبي: «بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أبا بكر تلك السنة أميراً على الموسم ليقيم للناس الحج وبعث معه بأربعين آية من صدر براءة ليقرأها على أهل الموسم، فلما سار دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم علياً وقال: