أنت فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب: اطع ابنك فقد امّره عليك «١».
(سورة النمل)
«أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ» «٢».روى الشيخ المفيد باسناده عن عمران بن الحصين قال: كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وعلي عليه السّلام جالس إلى جنبه، إذ قرأ رسول اللَّه «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ» قال: فانتفض علي عليه السّلام انتفاضة العصفور فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ما شأنك تجزع؟ فقال مالي لا أجزع واللَّه يقول انه يجعلنا خلفاء الأرض، فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: